شارك صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عيّاف، أمين منطقة الرياض، اليوم فعاليات أكبر تجمع للمتطوعين والمتطوعات ضمن مبادرة “الرياض تتطوع”، والتي احتضنتها حديقة النخيل بمدينة الرياض.

وشارك سموه المتطوعين والمتطوعات في أعمال زراعة الشتلات داخل الحديقة، في خطوة تعزز جهود التشجير وتحسين البيئة الحضرية، انسجامًا مع دور الأمانة في رفع مستوى الإسهام المجتمعي في تطوير المدينة وتعزيزًا لدور السكان في دعم المبادرات البيئية.

وقدمت الأمانة من خلال مبادرة “الرياض تتطوع” الدعم للمشاركين عبر تجهيز مساحة مخصصة لغرس الشتلات، بما يسهم في تنمية الغطاء النباتي وترسيخ ثقافة التطوع البيئي. وتمثل هذه الأنشطة امتدادًا لمسارات المبادرة التي تشمل مجالات: الزراعة، النظافة، الرصد والمعالجة، حفظ النعمة، وتدوير الملابس، ضمن منظومة عمل تطوعي منظم يهدف إلى تحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة.

وشهد التجمع مشاركة قيادات من الأمانة إلى جانب المتطوعين، في فعالية ركّزت على العمل الميداني المباشر وتوثيق مشاركة المجتمع في تنمية المساحات الخضراء وتعزيز الوعي البيئي.

وتستقطب المبادرة مشاركة واسعة من الجهات الحكومية في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والنقل والرياضة، إضافة إلى الجهات الأمنية والعسكرية، والقطاع الخاص وشركاء الأمانة، والقطاع غير الربحي، والجهات الإعلامية، والأندية الرياضية والصحية، والقيادات الحكومية والخاصة، بما يعزز روح المشاركة المجتمعية في تطوير المدينة.

كما تهدف المبادرة إلى توسيع قاعدة المشاركة التطوعية داخل الرياض، وإتاحة فرص عملية تسهم في رفع الوعي بأهمية الإسهام المجتمعي في برامج التنمية الحضرية.

وتبرز مبادرة “الرياض تتطوع” كمنصة جامعة للمتطوعين للعمل ضمن مسارات ميدانية تتوافق مع أولويات الأمانة في تحسين البيئة الحضرية وتطوير الأحياء، وتعزيز دور الفرد في الإسهام المباشر بتطوير المدينة من خلال أنشطة هادفة تسهم في رفع جودة الحياة ودعم توجهات الاستدامة.

وتواصل أمانة منطقة الرياض تنفيذ برامجها التطوعية بالشراكة مع المجتمع، تعزيزًا لدورها في التنمية الحضرية المستدامة، وتأكيدًا على رسالتها في تقديم خدمات عالية الجودة وبناء شراكات فعّالة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في العاصمة.