الرعاية الصحية:
تعدّ الرعاية الصحية جزءاً أساسياً في أي دولة مزدهرة. فقد بذلت المملكة الجهود في تقديم رعاية صحية شاملة لجميع أفراد المجتمع بطريقة سهلة وميسرة بما في ذلك التشريعات الصحية وحقوق المريض ومسؤولياته، ومنظومة المرافق الصحية، والجهود خلال جائحة كورونا، بما في ذلك الإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها، وأنواع اللقاحات المتاحة، وكذلك خدمات الرعاية الصحية أثناء الحج، وخدمات رعاية المسنين وخدمات الرعاية الصحة لذوي الإعاقة والصحة النفسية وصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية، والأمراض المزمنة، والتطبيب عن بعد، والتأمين الصحي، والرعاية الصحية لغير السعوديين. .ولاستعراض بعض الخدمات المتاحة، يمكن ذلك من خلال الرابط التالي.
لمزيد من المعلومات, اضغط هنا
التطعيمات
وفّرت المملكة العربية السعودية سلسلة من التطعيمات الأساسية للأطفال منذ ولادتهم وحتى دخولهم المدرسة مجانًا. للاطلاع على جدول التطعيمات، اضغط هنا.
كما أطلقت المملكة خدمة شهادة التطعيمات الإلكترونية للأطفال كبديل عن بطاقة التطعيمات الورقية، حيث تتيح هذه الخدمة تسجيل التطعيمات منذ الولادة لسهولة الرجوع إليها في أي وقت. يتم عرض البيانات باللغتين العربية والإنجليزية عبر منصة "صحتي". للمزيد من المعلومات، اضغط هنا.
خلال جائحة فيروس كورونا، بادرت المملكة بتوفير لقاح كورونا بالتعاون مع منشأة كوفاكس الدولية، وفقًا لأعلى معايير الفاعلية والأمان. وأتاحت اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين عبر تطبيق "صحتي" دون إلزام، كما عملت على الإجابة عن جميع الاستفسارات المتعلقة باللقاح وأهميته وفعاليته.
الرعاية الصحية عن بُعد
تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للصحة الإلكترونية، قدمت المملكة خدمة الرعاية الصحية عن بُعد، وهي خدمة إلكترونية تمكّن الجميع من الحصول على استشارات طبية عن بُعد. تساهم هذه الخدمة في تقليل زيارات المستشفيات للحالات غير الطارئة، الحد من انتشار العدوى، وتوفير الوقت والجهد للمستفيدين.
يمكن الوصول إلى هذه الخدمة عبر تطبيقات الأجهزة الذكية مثل تطبيق "صحتي"، أو الاتصال على الرقم 937 المتاح على مدار الساعة. لمراجعة دليل الرعاية الصحية عن بُعد، اضغط هنا.
الرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة
تضمن المملكة العربية السعودية حقوق مواطنيها وأسرهم دون تمييز، وتولي اهتمامًا خاصًا ذوي الاحتياجات الخاصة لتأمين حياة كريمة لهم. وضعت المملكة نظامًا شاملًا لرعاية هذه الفئة، ودعمت نظام الضمان الاجتماعي، وشجعت المؤسسات والأفراد على المشاركة في الأعمال الخيرية لدعمهم.
قدمت المملكة خدمات التأهيل لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من تحقيق أقصى درجات الفاعلية الوظيفية، مما يساعدهم على التكيف مع بيئتهم. تهدف هذه الخدمات إلى تنمية قدراتهم وتعزيز استقلالهم ليصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع.
كما أطلقت وزارة الصحة خدمات للوقاية من الإعاقة، تشمل إجراءات طبية، نفسية، اجتماعية، تربوية، إعلامية، وتنظيمية تهدف إلى منع الإصابة بالإعاقة أو الحد منها، مع الاكتشاف المبكر وتقليل آثارها.
ومن أبرز المبادرات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة:
للمزيد من المعلومات حول خدمات الرعاية الصحية لذوي الإعاقة، اضغط هنا.
تولي المملكة اهتمامًا بالغًا بالصحة النفسية للمواطنين والمقيمين، وتسعى للمحافظة على سلامتهم النفسية بقدر اهتمامها بصحتهم الجسدية. قامت المملكة بإعداد حملات توعوية لدعم الصحة النفسية، وقدمت خدمات الاستشارات النفسية و عبر الهاتف من خلال مركز الاستشارات النفسية على الرقم (920033360) أو عبر تطبيق "قريبون"، التابع للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية.
كما وفرت المملكة مراكز وجمعيات للرعاية الصحية النفسية مع الحرص على حقوق المرضى النفسانيين أسوة بجميع المرضى.
تركز المملكة على الاكتشاف المبكر للاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى متابعة الأمراض النفسية المزمنة من خلال خدمات الإرشاد الصحي الشامل (الرعاية النفسية الأولية). تعمل المملكة أيضًا على ربط العلاج الطبي بالدعم العاطفي من خلال مجموعات الاهتمام تساعد المرضى على مشاركة تجاربهم ودعم بعضهم البعض.
تتميز المملكة بوجود شبكة واسعة للخدمات النفسية، حيث يوجد حوالي 21 مستشفى للصحة النفسية و99 عيادة نفسية موزعة في مختلف المناطق. للاطلاع على مواقعها وطرق التواصل، اضغط هنا.
كما خصصت المملكة مركز "أجواد" لرعاية المرضى فاقدي المأوى وتقديم الرعاية والتأهيل لهم. إضافة إلى ذلك، يقدم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية دليلًا إلكترونيًا يحتوي على معلومات حول المستشفيات، العيادات الخاصة، مراكز إعادة التأهيل، والجمعيات المعنية بالصحة النفسية.
اعتمدت المملكة العربية السعودية المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية بالمملكة كأول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في هذا المجال بإقليم شرق المتوسط، مبينًا أن هذا الاعتماد يجسد الدور الفاعل للمركز في بناء القدرات الوطنية والمناطقية في هذا المجال الحيوي المهم، لافتًا إلى أن المركز يأتي تواصلاً لجهود المملكة ومبادراتها النوعية، وسعيًا لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتحديدًا الهدف الإستراتيجي الثالث (الحد من المخاطر الصحية).
ويعد المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية غرفة العمليات والتحكم لتنفيذ ومتابعة مهام وزارة الصحة في إدارة الأزمات والكوارث المنصوص عليها في اللوائح والأنظمة. كما يشكل نقطة التواصل الرسمية والسريعة بين وزارة الصحة والقطاعات الحكومية الأخرى ذات العلاقة مثل: الهلال الأحمر والدفاع المدني. كما يُعد المركز نقطة الاتصال بجميع الفروع للشؤون الصحية في جميع مناطق المملكة، والتي ترتبط بجميع المستشفيات والمراكز الصحية والقطاعات الصحية الأخرى الحكومية والخاصة؛ حيث يتولى المركز الإشراف على متابعة ورصد جميع الأحداث الصحية التي تؤثر في صحة الأفراد، وقد تتسبب في إصابات جماعية، سواء كانت أمراضًا معدية، أو حرائق، أو حوادث بشرية، بالإضافة إلى متابعة أداء المستشفيات والمناطق في التعامل معها، وفي حال الاحتياج للدعم من مستوى أعلى، فإنه يتم تفعيل المركز لإدارة الأزمة، وتنسيق التواصل الحكومي لاحتواء آثار الحدث. كما أن المركز لا يقتصر دوره على التعامل مع الكوارث والأزمات والاستجابة لها حال وقوعها فقط؛ بل يتعدى ذلك إلى الأهم، وهو معرفة مسبباتها، والعمل على منعها، وهذا أحد أهم أعمال مركز إدارة الأزمات والكوارث؛ حيث يتم إجراء حصر دوري للمخاطر في المنشآت الصحية وخارجها على مستوى المناطق، وتحليل أسبابها، وإعداد التقارير الدورية لها، وإعداد خطط العمل لمنع حدوث الكوارث بسبب تلك المخاطر، والاستعداد للتعامل مع آثارها في حال وقوعها.
ولمزيد من التفاصيل ، يمكنكم زيارة الرابط التالي
للاستفسارات أو التعليقات حول الخدمات البلدية، يُرجى تعبئة البيانات المطلوبة.
لم تتم إضافة أي تعليقات بعد
اخر تحديث:
05/22/2025
أعجب 5 من الزوار بمحتوى الصفحة من أصل 6 مشاركة