النقل والمواصلات :
بذلت المملكة العربية السعودية جهوداً كبيرة في تطوير وسائل النقل العامة بما في ذلك المركز الوطني للسلامة على الطرق، ومعلومات حول طرق النقل البري وتدابير الأمن والسلامة المعمول بها حاليًا. كما يحتوي على معلومات حول السلامة المرورية، والتأمين، وإحصائيات بأعداد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية. بالإضافة إلى معلومات حول البرامج والمشاريع التي أطلقتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض لتطوير النقل. كما يقدم هذا القسم معلومات حول النقل البحري والنقل الجوي والتطبيقات الإلكترونية التي أطلقتها وزارة النقل وبرامج تنمية رأس المال البشري للسلامة على الطرق ولاستعراض بعض الخدمات المتاحة يمكن ذلك من خلال الرابط التالي.
ولمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الرابط التالي
التنقل والمواصلات لذوي الإعاقة
السيارات المخصصة لذوي الإعاقة
توفر الدولة دعماً مالياً يصل إلى 150,000 ريال سعودي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وفق شروط محددة، لتأمين سيارات مخصصة لهم. يمكنكم الاطلاع على التفاصيل من خلال زيارة موقع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية .
خدمة طلب بطاقة تخفيض أجور الإركاب
تمكن هذه الخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة السعوديين ومرافقيهم من إصدار بطاقة رقمية تمنحهم تخفيضاً بنسبة 50% على وسائل النقل الحكومية، وفق الشروط والضوابط. للتقديم، يرجى زيارة الرابط التالي.
خدمة طلب بطاقة التسهيلات المرورية
تتيح هذه الخدمة إصدار بطاقة إلكترونية للأشخاص ذوي الإعاقة تمكّنهم من استخدام مواقف السيارات المخصصة لهم في جميع أنحاء المملكة دون قيود. يمكنكم التقديم عبر الرابط التالي.
تيسير الوصول والمواقف
الوصول الشامل
ضمن برنامج الوصول الشامل، أطلق مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مجموعة من الأدلة والتنظيمات لتهيئة البيئة العمرانية ووسائل النقل والأماكن العامة لتكون مناسبة لاحتياجات ذوي الإعاقة. وتشمل هذه الأدلة:
المواقف المخصصة
تُخصص مواقف خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع الأماكن العامة، مع فرض غرامات مالية على غير المؤهلين الذين يستخدمونها. كما يمكن لذوي الإعاقة الاستفادة من هذه المواقف من خلال إصدار بطاقة رقمية للتسهيلات المرورية. للحصول على البطاقة، يرجى زيارة الرابط التالي.
ولمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الرابط التالي
صيانة الطرق:
تُجرى فحوصات سنوية للطرق لتحديد احتياجات الصيانة عبر مسح شامل يقيّم حالة طبقات الرصف الإسفلتي، ويحدد مستويات الأضرار وانتشارها باستخدام تقنيات الليزر الحديثة. كما يتم مسح شامل لتقييم حالة المنشآت والعناصر غير الرصفية. تسعى الوزارة إلى تحسين أداء أعمال الصيانة والتشغيل من خلال الاستفادة من التقنيات المتطورة لتشخيص مشاكل الطرق وتقييم تأثيرها على المستخدم، بالإضافة إلى التنبؤ بحالة الطرق في المستقبل.
السلامة على الطرق
تولي الهيئةالعامة للنقل ,والخدمات اللوجستية اهتمامًا كبيرًا بسلامة الطرق من خلال اعتماد أفضل المواصفات الفنية في تصميم الطرق واستخدام المواد والمعدات الحديثة أثناء التنفيذ لضمان الامتثال لمعايير السلامة. بجانب التصميم المناسب للطرق، توفر الوزارة كافة عوامل السلامة مثل اللوحات الإرشادية والعلامات العاكسة ووسائل تصريف المياه، بالإضافة إلى الحواجز والدرابزينات لمنع دخول الحيوانات على الطرق السريعة. كما تواصل الوزارة متابعة وتحسين السلامة على الطرق بشكل مستمر، وتشارك مع الجهات المختصة في لجان متعلقة بالسلامة المرورية.
المركز الوطني لسلامة الطرق
تأسس المركز الوطني لسلامة الطرق في أكتوبر 2018 كجزء من مبادرة لخفض وفيات حوادث السير ضمن برنامج التحول الوطني 2020. يهدف المركز إلى تحسين السلامة المرورية من خلال التنسيق بين الجهات المعنية وتقديم الدعم الفني، بالإضافة إلى تطوير نظام بيانات سلامة الطرق وجمع البيانات ذات الصلة. يساهم النظام في إصدار تقارير تحليلية للحوادث، خرائط رقمية لأماكن تكرار الحوادث، والمؤشرات الوطنية.
تهدف السلامة المرورية إلى تنفيذ خطط وبرامج وإجراءات وقائية للحد من الحوادث المرورية، حفاظًا على الأرواح والممتلكات وأمن البلاد. ترتكز السلامة المرورية على ثلاثة عناصر رئيسية: المركبة، الطريق، والعنصر البشري. تبذل الإدارة العامة للمرور جهودًا كبيرة لرفع الوعي المروري بين السائقين، وتعزيز الالتزام بالأنظمة المرورية، ومعالجة السلوكيات الخاطئة، بهدف تقليل الحوادث والمخاطر على الطرق.وللاطلاع على المزيد من المعلومات اضغط هنا
نظام المرور يتضمن التشريعات المتعلقة بتنظيم حركة المرور، مثل تسجيل المركبات، ورخص القيادة، والحوادث، والمخالفات المرورية. تسري أحكام هذا النظام على جميع المركبات، المشاة، والحيوانات في الطرق العامة، ويُنفذ من قبل الجهات المختصة لضمان تطبيق الأنظمة والعقوبات المرتبطة بها. للاطلاع على نظام المرور الجديد ولائحته التنفيذية، اضغط هنا
إحصائيات حوادث الطرق
واصلت وزارة الداخلية، ممثلة بقطاعاتها الأمنية، جهودها لتعزيز السلامة المرورية باعتبارها أولوية أساسية للحد من الحوادث، وحماية الأرواح والممتلكات. وقد أسهمت هذه الجهود في خفض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%.
وفي إطار تعزيز السلامة المرورية وتوفير بيئة مرورية آمنة، قامت وزارة الداخلية، من خلال الأمن العام، بافتتاح أكثر من 11 مركزًا لإدارة الأمن والسلامة على الطرق الخارجية. كما تم تغطية أكثر من 1,100 كيلومتر من الطرق بكوادر ومركبات أمنية مزودة بتقنيات حديثة، خلال 9 أشهر من العام الجاري 2024. وشملت التغطية الطرق الخارجية على مدار 24 ساعة مع تفعيل الأنظمة الإلكترونية الأمنية لتحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق.
حققت وزارة الداخلية إنجازًا كبيرًا في خفض معدل وفيات حوادث الطرق في المملكة، حيث انخفضت من 28.8 حالة لكل 100 ألف نسمة في عام 2016 إلى نحو 13 حالة في عام 2023. كما ركزت على تحديد 20 طريقًا خارجيًا عالي الخطورة، واعتمدت قياسات لمؤشرات الأداء التشغيلية، مما أدى إلى انخفاض الوفيات بنسبة 25.9% خلال 9 أشهر من عام 2024 مقارنة بالعام السابق 2023.
عززت الوزارة جهودها بالتعاون مع لجان السلامة المرورية في إمارات المناطق لتنفيذ مشاريع إستراتيجية مشتركة مع الجهات الحكومية والخاصة. تهدف هذه المبادرات إلى ترسيخ القيم الإيجابية ومعالجة السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتعزيز الوعي المجتمعي وسلامة قائدي المركبات.
مركز رصد الحوادث المرورية في أمانة منطقة الرياض:
يُعد مركز رصد الحوادث المرورية في أمانة منطقة الرياض مبادرة حيوية تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية في المدينة. تم تدشين المركز في أغسطس 2024 برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض ورئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية، وبحضور صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض.
يهدف المركز إلى بناء منظومة متكاملة لرصد الحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناتجة عنها بدقة وموثوقية عالية. يعتمد على استخدام التقنيات الحديثة لدعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالسلامة المرورية، وحصر ودراسة المواقع التي تشهد نسبًا مرتفعة من الحوادث. كما يطبق المنهجيات العالمية في تحليل الحوادث المرورية لتحديد "النقاط السوداء" في التقاطعات وتصنيفها حسب درجة خطورتها، ومن ثم إجراء التحسينات المرورية اللازمة لهذه المواقع.
تتضمن مراحل معالجة مواقع الحوادث المرورية في المركز الحصول على البيانات من الجهات المعنية، ثم تحليلها ومعالجتها لتوحيدها وتهيئتها. يلي ذلك إنشاء خريطة حرارية لمواقع الحوادث في المدينة، وتحديد النقاط السوداء باستخدام معايير عالمية وأساليب فنية. بعد ذلك، تُجرى الدراسات المرورية وتصميم الحلول الهندسية لمعالجة المواقع الخطرة بهدف رفع مستوى السلامة المرورية.
يُعتبر المركز أداة محورية لدعم منظومة السلامة المرورية، حيث يركز على جمع وتحليل البيانات بدقة لتحديد المواقع الأكثر خطورة ووضع الحلول المناسبة لها. يأتي إنشاء المركز كأحد توصيات اللجنة العليا للسلامة المرورية بمنطقة الرياض، ويعمل تحت إشراف اللجنة التنفيذية للسلامة المرورية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
من خلال هذه الجهود، يسعى المركز إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تقليل الحوادث و وفيات حوادث السير، وتعزيز جودة الحياة، وتوفير بيئة مرورية آمنة لجميع مستخدمي الطرق.
تقرير عن الحوادث المرورية في أحياء وبلديات الرياض لعام 2024
إجمالي الحوادث
بلغ إجمالي عدد الحوادث المرورية في مدينة الرياض 28,563 حادثًا، موزعة على مختلف الأحياء والبلديات وفقًا للإحصائيات الميدانية.
الأحياء الأكثر تسجيلًا للحوادث
تم تسجيل أعلى نسب للحوادث في الأحياء التالية:
الأحياء ذات أعلى نسبة للحوادث
تم تحديد الأحياء التي تستحوذ على أكبر نسبة من إجمالي الحوادث المرورية كما يلي:
البلديات الأعلى في نسبة الحوادث
أما على مستوى البلديات، فقد تم تسجيل أعلى معدلات الحوادث في:
تحليل ودلالات الأرقام
تشير الإحصائيات إلى أن الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق التجارية تشهد أكبر عدد من الحوادث، حيث تصدرت الرمال وطويق وظهرة لبن القائمة. كما أن البلديات التي تضم محاور مرورية رئيسية مثل الروضة وشمال الرياض سجلت النسب الأعلى للحوادث.
يُعد مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض إحدى الخطط الطموحة التي تتبناها حكومة المملكة العربية السعودية لتوفير حلول متكاملة للنقل العام في العاصمة وتزويد سكان المدينة وزوراها بخدمات نقل عام مناسبة تلبي احتياجاتهم الحالية والمستقبلية.
يهدف المشروع إلى بناء وتشغيل شبكة نقل عام سريعة وفق أحدث التقنيات العالمية، مما يوفر للسكان خيارات تنقّل اقتصادية تسهم في الحد من الاستخدام المفرط للمركبات الخاصة وتعزيز الاقتصاد المحلي والمحافظة على البيئة إضافةً إلى تسهيل حركة المرور وربط مختلف أجزاء المدينة من خلال:
6 مسارات للقطار
84 محطة قطار
80 مساراً للحافلات
2,860 محطة حافلات
842 حافلة
وتتكامل خدمات النقل بالقطارات والحافلات ضمن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض ضمن شبكة عملاقة بقدرة استيعابية تقدر بـ 1.7 مليون راكب يومياً خلال مرحلة التشغيل الأولية. وقد تم تطوير الشبكة وفقاً لمعايير دقيقة تراعي عدة اعتبارات أهمها:
الكثافة والتوزيع السكاني
ربط المواقع والوجهات الرئيسة بالعاصمة، مثل مقار الوزارات والجامعات والمستشفيات والمجمعات التجارية ومراكز النقل والمرافق الحكومية
حجم الحركة المرورية المتوقعة
عدد الركاب المتوقع
مدة الرحلة على كل خط من خطوط شبكة النقل العام
وللمزيد من التفاصيل حول مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض يمكنكم زيارة هذا الرابط
وللاطلاع على المسارات وتخطيط رحلتك وحجز تذاكر الركوب يمكنم من خلال هذا الرابط
للاستفسارات أو التعليقات حول الخدمات البلدية، يُرجى تعبئة البيانات المطلوبة.
لم تتم إضافة أي تعليقات بعد
اخر تحديث:
05/22/2025
أعجب 3 من الزوار بمحتوى الصفحة من أصل 3 مشاركة